صندوق الطرق والجسور يستعيد شريان الحياة لـ"صنعاء وعمران وصعدة" بمليارات ومئات الملايين

ضمن استمرار أعمال الصيانة للطرق على امتداد محافظات الجمهورية بتكلفة شهرية تبلغ أكثر من 320 مليون ريال، أو ثلاثة مليارات و600 مليون ريال تكلفة سنوية لتلك المشاريع ………… 

إم دي إه عربي/ اليمن - أعمال واقتصاد:

أوضح رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المهندس أنيس السماوي أن أعمال الصيانة الروتينية والطارئة للطرق مستمرة على امتداد 9 آلاف كيلومتر بكل محافظات الجمهورية.

وأشار إلى أن التكلفة الشهرية لمشاريع الصيانة الروتينية تبلغ أكثر من 320 مليون ريال في حين تصل التكلفة السنوية لتلك المشاريع أكثر من ثلاثة مليارات و600 مليون ريال.
جاء ذلك خلال زيارته هو ووزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق اليوم لمحافظة عمران ومعهما نائب رئيس المؤسسة العامة للطرق المهندس أمير الدين الحوثي والمدير التنفيذي للمؤسسة المهندس لبيب عزالدين.
وتعرف الوزير ومعه المهندس السماوي ولبيب على أعمال الصيانة الروتينية والطارئة لطريق "صنعاء - عمران - صعدة" التي تنفذها المؤسسة العامة للطرق والجسور بتمويل من صندوق صيانة الطرق والجسور.
وأطلع الجميع على مشروع صيانة نقيل الغولة ضمن مشاريع الصيانة الطارئة لشبكة الطرق.
واستمعوا جميعاً من مدير المشروع رئيس فرع المؤسسة العامة للطرق بعمران المهندس أحمد اليناعي إلى شرح عن أبرز مشاريع صيانة الطرق المنفذة على امتداد المحافظة خصوصا طريق عمران - صعدة والتي تشمل العديد من المقاطع أبرزها نقيل الغولة بطول 100 متر وبعرض 9 أمتار ومخرج مديرية ريدة بطول 270 متر وبعرض 18 متر.
إلى ذلك اطلعا وزير الأشغال ورئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق على سير تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل طريق صنعاء - صعدة المقطع (حرف سفيان - العمشية).
واستمعا من مدير عام الصيانة والطوارئ بالمؤسسة العامة للطرق المهندس صادق الجرباني والمهندس المشرف على المشروع محمد أبوزينة إلى إيضاحات عن مستوى الإنجاز في المرحلة الثانية التي يبلغ طولها 22 كيلومتر وبتكلفة 250 مليون ريال بتمويل من صندوق صيانة الطرق.
ولفتا إلى أن تنفيذ المرحلة الثانية يأتي بعد استكمال المرحلة الأولى من إعادة تأهيل طريق صنعاء - صعدة المقطع (حرف سفيان- العمشية) بطول 7.4 كيلومتر.
فيما أثنى وزير الأشغال العامة والطرق على الجهود الحثيثة والمتواصلة التي يبذلها صندوق صيانة الطرق والمؤسسة العامة للطرق والجسور للحفاظ على شبكة الطرق والحيلولة دون تهالكها وتلفها.
وأشار الوزير مطلق إلى أن مشاريع الصيانة الروتينية والطارئة تتصدر أولويات وزارة الأشغال في الفترة الراهنة نظرا للظروف الصعبة الناجمة عن العدوان وما الحقه من خسائر إقتصادية لخزينة الدولة.
وأكد استمرار الوزارة وصندوق صيانة الطرق في البحث عن تمويلات إضافية لتنفيذ المزيد من مشاريع الصيانة وإعادة التأهيل والتوسعة لشبكة الطرق والجسور على امتداد الجمهورية اليمنية.
وثمن وزير الأشغال الدعم المقدم من البنك الدولي عبر منظمة اليونبس التابعة للأمم المتحدة لتمويل مشاريع صيانة الطرق في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.