الإحتلال يقتل 66 صحفياً في غزة، ودائرة الصحافة الإلكترونية تدين الصمت العالمي
إم دي إه عربي/ بيان/ غزة .. الأرض المحروقة:
أدانت دائرة الصحافة الإلكترونية العالمية ومقرها الرئيسي اليمن، صمت المنظمات المعنية بالحقوق والحريات والإنسانية الدولية إزاء الإنتهاكات والاستهدافات التي تعرض ويتعرض لها الصحفيين والصحفيات في قطاع غزة من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي لمنع ايصال صورة الدمار والقتل الجماعي والحصار الفاشي الذي فرضه على القطاع بدعم وغطاء أمريكي والذي وصل عددهم إلى 66 شهيداً بين صحفي وصحفية من دون المفقودين والمعتقلين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت الدائرة إلى أن تعمد جيش الإحتلال الإسرائيل على استهداف الصحفيين والصحفيات الذين قدموا تضحيات كبيرة، هو ضمن انتهاكاته لمنع ايصال الصورة الكاملة لجرائم حرب الإبادة التي يرتكبها، ولتمكين دعايته من النجاح بالروايات التي يبنيها من الخيال.
وأكدت دائرة الصحافة الإلكترونية أن تضحيات الصحفيين والصحفيات أسقطت هذه الروايات الزائفة وأوقفت حجب الصورة الوحشية التي فرضها الإحتلال الإسرائيلي، وذلكم بكشف جرائمه للعالم الذي خرجت شعوبه في مختلف العواصم والمدن لإدانة وايقاف جرائمه ولحكوماتهم الداعمة، وللعتبير عن غضبها وتضامنها مع الفلسطينيين، وكشفت اسناد المنظمات المؤسسات الدولية والعربية التي تنادي باسم الحريات والحقوق والإنسانية لهذه الإنتهاكات، وأسقطت أقنعتها.
وعبرت الدائرة عن أسفها وادانتها وتنديدها من صمت هذه المنظمات الدولية، الذي وصفته بالمساند للإنتهاكات الإسرائيلية في حق الصحفيين والمدنيين والنساء والأطفال الأبرياء، الذين راحوا ضحايا الحرب، ليصل عددهم إلى 14854 شهيداً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً، وما يزيد على 4 آلاف إمرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفاً، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، من دون المفقودين حتى الآن تحت الأنقاض والمختطفين.
وتابعت: "هناك صحفيان مفقودان هما نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد، فيما يوجد 31 صحفيا أسيرا اعتقلتهم سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية
وطالبت الدائرة "كافة المؤسسات الدولية والعربية العاملة في القطاع النسوي والحقوقي والإعلامي متابعة وملاحقة منظومة الإحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الزميلات الصحفيات اللاتي يتعرضن للإستهداف بالقتل والإعتقال والملاحقة والضرب واعتداء على خلفية عملهن الصحفي".
ولفتت إلى أن من بين الـ66 صحفياً شهيداً عدد 6 صحفيات قلتن وهن "سلمى مخيمر، سلام ميمة، إيمان العقيلي، آلاء الحسنات، آيات خضورة، دعاء شرف".
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة المحددة مبدئياً بـ 4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يومها الثاني في الوقت الذي تواصل قوات الإحتلال الإسرائيلي خرق الهدنة بأعمال القتل ومنع المواذنين من عودتهم لمنازلهم وباقتحامات منازل آخرين وباعتقالات.
