ads

Web Hosting

يمن موبايل.. ريادة وتواصل

اخبار وتقارير


تمتع بخدمة يمن فورجي

لأول مرة في اليمن.. تنشيط الزراعة بكل الخبرات

عربي ودولي[Oneright]

أخبار اقتصادية[Oneleft]

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رياضة

مطبخ المجلة


رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي أشادوا بهذه المبادرة ودعوا بقية الجامعات اليمنية إلى إقامة مثل هذه المؤتمرات والندوات العلمية وتشجيع البحث العلمي ومناقشة العديد من القضايا التي ……… 

MDAعربي/صنعاء أبو نوح خالد : 

دشن رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور المؤتمر العلمي الأول للسلامة الدوائية في اليمن والذي تنظمه جامعة الرازي بالتعاون مع الهيئة العليا للأدوية واللجنة الوطنية للتربية والتعلم والعلوم والثقافة " اليونيسكو" تحت شعار الاستخدام الآمن للدواء ".
وشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين أكثر من 400 مشارك ومشاركة من الباحثين والأكاديميين والمعنيين من مختلف الجامعات اليمنية والجهات ذات العلاقة.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بمستوى الإعداد والتنظيم الجيد للمؤتمر العلمي الأول للسلامة الدوائية في اليمن الذي تنظمه جامعة الرازي وتجهيزاتها الفنية اللائقة التي تتناسب مع رسالتها وطموحاتها المستقبلية لتقديم خدمة التعليم والتدريب للطلاب وخدمة المجتمع.
وأشار إلى أن التعليم الأهلي والخاص هو تعليم رديف للتعليم الحكومي، الذي استطاع في بعض الحالات أن يقدم إنجازات أفضل من الجامعات الحكومية .. لافتا إلى أن الدور الهام للجامعات الأهلية والخاصة يستوجب رعاية إضافية واهتمام خاص في هذا الظرف الذي يمر به الوطن، كونها تساهم أيضا في تخفيف العبء والضغط على الجامعات الحكومية من الطلاب المتقدمين للتعليم العالي في اليمن والدراسات العليا .
وأكد أن موضوع الدواء مادة رئيسية ساهم في جعل المواطنين يتجاوزون الأمراض والمعاناة التي خلفها العدوان وحصاره المفروض طيلة أربع سنوات .. مشيراً إلى ما تعانيه البلاد جراء الحصار والعدوان وإغلاق المنافذ وسعيه الحثيث لإغلاق ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الرئيسي لإيصال 75 بالمائة من الاحتياجات الأساسية للشعب اليمني.
وقال الدكتور بن حبتور أن التقاء الخبرات والأساتذة والباحثين والمهتمين في هذا المؤتمر وكذا التقاء العلم مع رأس المال والجوانب النظرية بالتطبيقية، ستعمل على تشخيص الواقع بطرق علمية منهجية وصولاً إلى وضع حلول ومخرجات علمية لصالح التعليم العالي.
وأشاد بمستوى الخطة الإستراتيجية لجامعة الرازي التي دشنتها اليوم وما ورد فيها من مراحل التقييم الذاتي من البيئة المحيطة ورؤية وأهداف ومؤشرات أولية تصب في مصلحة ونجاح وتطور الجامعة .. مؤكداً أن التقويم الذاتي للأستاذ والمعامل يعتبر واحد من عناصر نجاح وتقدم الجامعات في العالم.
وأكد رئيس الوزراء أن عوامل النجاح ليس مرتبطا بالإمكانات فقط ولكن لابد من تحقق جهد إضافي لمدرس المادة من أجل إعطاء كل ما لديه من معلومة وإيصالها إلى الطالب .
وبين أن شعور المدرس أنه مراقب من طلابه وزملائه وأقرانه أثر مهم لتحفيزه على بذل قصارى جهوده لفائدة العملية الأكاديمية والمعرفية .. مؤكداً أن الجامعات اليمنية إذا استطاعت أن تخطو هذه الخطوة فإن المسألة ستكون إيجابية لصالح اليمن والبحث العلمي والدراسات العليا.
وحث رئيس الوزراء الأكاديميين على مزيد من البحث والتدقيق المتواصل والاستفادة من هذه المؤتمرات العلمية للنقاش الهادئ لتطوير وبلورة الأفكار للوصول إلى أفكار مبدعة ومخرجات أكاديمية متميزة تخدم العمل البحثي والعلمي باليمن.
ونوه رئيس الوزراء في ختام كلمته بجهود جامعة الرازي وكل المساهمين والمشاركين والداعمين لإنجاح هذا المؤتمر العلمي الأول للسلامة الدوائية في اليمن .
وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب بمبادرة جامعة الرازي وتنظيمها لمؤتمر علمي في غاية الأهمية يعنى بمناقشة السلامة الدوائية باليمن خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تعانيها البلاد جراء العدوان والحصار وأثاره على تدهور الأمن الغذائي والصحي.
وشدد على ضرورة الالتزام بضبط الجودة ودور الحوكمة في تحسين الصناعات الدوائية باعتبارهما أساس العمل في السلامة الدوائية بدءاً من التصنيع ومروراً بالتخزين والنقل ثم طرق صرف الدواء .. مؤكدا ضرورة تركيز الأبحاث العلمية على هذه الجوانب والخروج بتوصيات تجد طريقها للتنفيذ في الواقع العملي.
ودعا وزير التعليم العالي بقية الجامعات اليمنية إقامة مثل هذه المؤتمرات والندوات العلمية وتشجيع البحث العلمي ومناقشة العديد من القضايا التي تهم المجتمع.

من جانبه بارك وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل لجامعة الرازي انعقاد هذا المؤتمر العلمي الذي يمس قضية مفصلية تتعلق بالسلامة الدوائية في اليمن بالتزامن مع نجاح احتفالات اليمن بذكرى المولد النبوي.
وأكد أن قضية الأمن الغذائي مرتبطة بالأمن الدوائي كواحدة من أهم القضايا في كافة بلدان العالم، خاصة في ظل الحروب التي تستلزم وقوف جاد لتأمين سلامة الدواء والتأكد الحقيقي من بلد المنشأ والمواد الخام المستورة للتصنيع وآلية النقل والتخزين.
وأشار إلى أن عمل وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية لم يرتق للمستوى المطلوب في الرقابة على الأدوية والتأكد من سلامة النقل والتخزين وكذلك غياب التأمين على السلامة الدوائية .. مؤكداً ضرورة تضافر جهود الجهات المعنية في الفحص والتحليل وضبط الجودة والرقابة والتشديد على الأدوية المهربة والمزورة والتي تضر بالصحة والاقتصاد الوطني خاصة المبيديات الزراعية السامة المحظورة عالمياً.
وأكد وزير الصحة أن هناك مبالغة في ارتفاع سعر الأدوية في ظل العدوان والحصار، ما ينبغي على شركات ومصانع الأدوية الوطنية أن تجد البدائل بأسعار معقولة خاصة وأن الدواء الوطني ينافس المستورد والذي يؤكده حصول بعض الشركات على جوائز دولية في إنتاج بعض أصناف الأدوية وفقا للمعايير الطبية العالمية.
بدوره أكد نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الرازي الدكتور طارق النهمي أن انعقاد المؤتمر في ظل المخاطر التي تهدد صحة المجتمع يأتي استشعاراً للدور الذي ينبغي أن تقدمه الجامعات من خلال دعوة الباحثين للقيام بدورهم العلمي في إيجاد حلول للسلامة الدوائية وتخفيف المعاناة الإنسانية التي لحقت بالمواطن جراء تدهور مستوى الخدمات الصحية .
وأشار إلى أن الجامعة سعت لعقد المؤتمر في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد لتسليط الضوء على السلامة الدوائية في اليمن الواقع والتحديات وسبل التغلب عليها .. لافتا إلى دور الجهات المعنية والشركات ومصانع الأدوية الوطنية في تحقيق السلامة الدوائية، إضافة إلى التعريف بمفهوم السلامة الدوائية وأهميتها وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والجهات ذات العلاقة في مجال السلامة الدوائية.
وأوضح الدكتور النهمي أن المؤتمر سيتناول نحو 17 بحثاً علمياً مقدما من نخبة من الباحثين والأكاديميين والمختصين في مجال السلامة الدوائية والمفاهيم والمبادئ الخاصة بهذا الشأن واستعراض آلية التخزين الجيد للأدوية والمستلزمات الطبية، والوصف الآمن والاقتصادي للأدوية وتأثير الدعاية في السلامة الدوائية.
وأعلن عن إشهار وتدشين الخطة الإستراتيجية الأولى لجامعة الرازي 2019- 2023م، والمرتكزة على القيم النوعية في التعليم والتطوير المستمر للبرامج والتزامها بالمسئولية المجتمعية وتحسين القدرة المؤسسية للجامعة بما يتوافق مع معايير الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة والتوسع في البرامج الجامعية والدراسات العليا لتلبية احتياجات سوق العمل.
في حين أشار أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الدكتور أحمد الرباعي إلى أن العالم اليوم أصبح فيه المعرفة دالة الثروة ومصدراً أساسياً للنمو ومحركاً فاعلا للأنشطة الاقتصادية .. مؤكداً أن تطور وتنمية المجتمعات المعاصرة تقاس اليوم على درجة امتلاكها لمصادر المعرفة وقدرتها على إنتاجها بعدما تأكد عد جدوى المادية لوحدها.
ولفت إلى أن اليونسكو اعتبرت التعليم الركيزة الأولى في تحقيق التنمية المستدامة وأجندتها في أنشطة 2030م، حيث تسهم مؤسسات التعليم الأساسي في تعظيم القدرة المعرفية للمجتمع بحثاً واستخداماً وتطبيقاً .
وأكد أن نجاح المؤسسات مرتبط بإعداد الرأس المال البشري المؤهل القادر على الإنتاج وتطوير القدرات الإبداعية والرفع من مستوى تأهيله لتلبية مختلف حاجات المجتمع.
وأشاد رئيس الوزراء بمستوى التجهيزات والمعامل الحديثة والإمكانيات المتوفرة بجامعة الرازي ومدى التزامها بتطبيق المعايير الأكاديمية والتقييم الذاتي والذي سيسهم في تحسين مستويات الأداء وتطوير البرامج وجودة المخرجات في الجامعة.

بعد ذلك بدأت أعمال المؤتمر، حيث ناقشت الجلسة الأولى التي رأسها الدكتور أحمد عثمان ثلاثة أبحاث علمية تتمثل في" الهيئة العليا للأدوية ودورها في تحقيق السلامة الدوائية قدمها الدكتورة أكرام صبرة والدكتور فايز سكران .
فيما استعرض البحث الثاني دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز السلامة الدوائية مقدم من الدكتور محمود البريهي، وتطرق البحث الثالث إلى مستوى الوعي بالسلامة الدوائية لدى طلبة المستوى الرابع صيدلة بجامعة صنعاء قدمته الدكتورة نبيلة محسن الحيمي.
في حين ناقشت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور أحمد السباتي وعضوية الدكتور علي اليحوي والدكتور مختار الغرافي، محور التصنيع والتخزين الدوائي واختبارات ضبط الجودة بعد التسويق في السلامة الدوائية.
حيث استعرض البحث الأول الذي قدمه الدكتور عمار ضبعان آلية التصنيع الرشيق، التجربة اليابانية نموذجاً، فيما تطرق البحث الثاني إلى التخزين الجيد للأدوية والمستلزمات الطبية للدكتور محمد الكبودي وتناول البحث الثالث الذي قدمه الدكتور سمير السنفي الجودة الصيدلانية لما بعد تسويق الأصناف اتروفاستين اليمنية مقارنة بالصنف الممتاز.
بينما استعرض البحث الرابع آلية ضبط الجودة ما بعد التسويق لمجموعة من الأصناف التجارية لدواء البندازول أقراص والمقدم من الدكتور جميل الذيباني .
وسيناقش المؤتمر غدا الخميس عشرة أبحاث علمية تتركز حول ثلاثة محاور متمثلة في دور الصيادلة في السلامة الدوائية وكيفية الوصف الآمن والاقتصادي للأدوية وتأثير الدعاية في السلامة الدوائية، ودور التخليق الكيمائي والنباتات في تقليل السمية الدوائية.

«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

Post a Comment


Top