بنك اليمن الدولي يتربع عرش البنوك اليمنية بأرباحه الاخيرة ويطمئن بإستقرار مالي

فيما المدير العام التتفيذي للبنك عمر راشد بشّر بجديد البنك ضمن المرحلة الثانية القادمة...

قال مراقبين اقتصاد تعليقاً على ما أنفرد في تحقيقه البنك مؤخراً: ورغم كل التحديات التي مر بها البنك والضغوط الداخلية على المستويين المحلي والخارجية غير أنه أثبت أهميته للمجتمع من جانب وللاقتصاد الوطني من جانب من خلال اساهمه في تحقيق الإستقرار المالي في السوق المحلية بنسبة 100% من خلال ... إلخ كما في التفاصيل التالية …

إم دي إه عربي/ إقتصاد وتحديات.. صنعاء/ أكرم الصمدي - محمد الهاملي: 

أوضح مدير عام بنك اليمن الدولي عمر راشد بأن بنك اليمن الدولي تميز بالاستقرار المالي وبارتفاع الودائع والأصول.
جاء ذلك خلال الإجتماع السنوي الذي عقدته الجمعية العمومية للبنك برئاسة نائب رئيس مجلس الإدارة كمال الجبري وبحضور أعضاء مجلس الإدارة هائل عبد الحق، وعبدالإله مكرد، وزياد باسمير، وعبدالقادر بازرعة، ومدير عام البنك عمر راشد، ومندوبو البنك المركزي اليمني ومراقبو الحسابات، ومندوبو وزارة الصناعة والتجارة.
ولفت مدير البنك إلى أن البنك حرص على رفع المستوى المالي للبنك لتحقيق الإستقرار المالي في السوق اليمنية من خلال جذب عملاء جدد وتحسين الأداء الخدمي المصرفي وفق مهنية عالية لرفع سقوف الودائع بمختلف أشكالها وأنواعها، وإعادة توظيفها بالضوابط المطلوبة التي تحقق معدلات عالية من الربح.
وأكد أن الأرباح الصافية بعد الضرائب والاحتياطي القانوني التي حققها خلال العام 2018م بلغت سبعة مليارات و566 مليون ريال.

وأفاد بأن من أهم أولويات إدارته هي تعزيز ثقة العملاء به فضلاً عن الحفاظ عليها .. مشيراً إلى أهمية المحافظة على هذه الثقة.. مؤكداً بأنها السر وراء تحقيق النجاحات الأخرى، فيما الحفاظ على العملة من التدهور قال هو السر وراء قدرة البنك في مواجهة التحديات ومنها اسهامه في خدمة ودعم الإقتصاد الوطني من أمواج الكوارث وعواصف الحرب والصراعات.
وأكد أن البنك بصدد العمل على بدء المرحلة الثانية من مشروع تحديث النظام البنكي بتكلفة خمسة ملايين دولار تحديث الأنظمة الإلكترونية المختلفة في جميع المجالات بعد أن أنتهى من إنجاز المرحلة الأولى.
وأوضح بأن أهمية هذه الأنظمة هو إدخال التقنيات والخدمات الجديدة لمواجهة المنافسة الحادة بين المصارف، وتحسين مستوى أداء الخدمات المصرفية المقدمة للعملاء.
وأشار إلى اسهامات البنك الوطنية ومنها رعاية العديد من المشاريع في المجالات الصحية والبيئية والاجتماعية والتعليمية وتبني منح دراسية لخريجي الثانوية العامة لدراسة البكالوريوس في عدد من الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة وذلك انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية.

وقال مراقبين اقتصاد وبعض الخبراء في أحاديثهم لشبكة المدى تعليقاً على اعلان هذه النسبة من أرباح بنك اليمن الدولي: رغم استمرار الحرب على اليمن وما فرضته على قطاع الإستثمار وخاصة قطاع المصارف والبنوك لأكثر من 6 أعوام، ورغم ما تعرض له بنك اليمن الدولي خلالها كأبرز منشئات هذا القطاع، غير أن قدراته وثقة عملاءه به مكنته من مواجهة كل التحديات بتحقيق النجاحات.
وأكد مراقبين بالقول: ومن هذه النجاحات تحقيق ما يصل إلى أكثر من 7 مليارات أرباحاً له لم نكن نتوقعها خلال الفترة العصيبة التي مر بها بنك اليمن الدولي حتى الآن.
وتابعوا: ورغم كل التحديات التي مر بها البنك منها ضغوط داخلية على المستويين فيما يخص التعامل مع العملة والبنكين المركزيين في صنعاء وعدن وخارجية أيضاً، غير أنه أثبت أهميته للمجتمع من جانب وللاقتصاد الوطني من جانب من خلال اساهمه في تحقيق الإستقرار المالي في السوق المحلية باستمرار عطاءه وثباته الوطني في مواجهة الكوارث ومنها انقاذه للإقتصاد الوطني من الانهيار جراء الممارسات الخاطئة تجاه البنوك والمصارف.
وأشاروا: وكانت هذه النجاحات نتاج لاستشعار مجلس إدارة البنك بالمسؤلية وبما يمر به البنك من جانب والبلد من جانب آخر، من خلال صدوره قرار تكليف عمر راشد عبد الحق مديراً عاماً تنفيذياً لتولي زمام الأمور.

وأشار خبراء اقتصاد إلى أن اعلان هذه النسبة الربحية للبنك هي مؤشر إلى تحقيق نجاحات أفضل ستشهدها الأيام القادمة.

وأعلنت الجمعية العمومية بعد مرور هذه الفترة ما نسبة 72% أرباح البنك كأول إعلان لها بعد تولي عمر راشد عبد الحق مهام إدارة البنك بقرار من مجلس الإدارة.

وناقش الجميع الميزانية وحساب الأرباح والخسائر للعام 2018م وصادقوا عليها، كما صادقوا على تقرير مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات والميزانية العامة وحساب الأرباح، وتقرير مراقبي الحسابات القانونيين عن السنة المالية ذاتها، والاستماع إلى ملاحظات البنك المركزي ووزارة الصناعة والتجارة.