صنعاء.. مؤسسة الصديق الخيرية تزرع الإبتسامة والسعادة معاً في حياة مئات المستحقين بدفعة غذائية جديدة

المستحقين في أحاديثهم لموقع إم دي إه عربي عن اعجابهم بهذه الآلية المتبعة من جهة وعن تفاجئهم وسعادتهم دون توقع منهم، وبما تميزت به السلات الغذائية بشموليتها وكماليتها التي قالوا تكفي لـ  ……

عربي MDA/اليمن.. رمضان والمجتمع/ خالد أحمد الأسدي:

وزعت مؤسسة الصديق الخيرية بالعاصمة صنعاء يوم السبت 1 يونيو 2019، 27 رمضان 1440هـ دفعة جديدة من السلال الغذائية كمساعدات لعدد كبير من المستفيدين من مختلف الشرائح والفئات المستحقة ويتراوح عددهم بالمئات تقريباً.
وسبق وقامت المؤسسة قبل عملية التوزيع يحصر دقيق للحالات الفقيرة والمستحقة.
وجرت عملية التوزيع وفقاً لآلية متبعة في عملية التوزيع والصرف بسلاسة ويسر للحالات المسجلة يداً بيد لضمان وصول السلات الغذائية لمستحقيها وعدم التكرار، وفي أوقات هادئة.
وتميزت عملية التوزيع والصرف وفقاً للمستهدفين المستحقين بهدوء وانتظام بينهم من خلال التزامهم بالهدوء والإنتظام وبين القائمين على التوزيع والصرف بالمؤسسة.
وعبر المستحقين في أحاديثهم لموقع إم دي إه عربي عن اعجابهم بهذه الآلية المتبعة من جهة وعن تفاجئهم وسعادتهم دون توقع منهم، وبما تميزت به السلات الغذائية بشموليتها وكماليتها التي قالوا تكفي لأشهر.
وعبروا عن ما أسهمت به مؤسسة الصديق للمستحقين وما زرعته في نفوسهم وقلوبهم من السعادة وفي وجوههم من ابتسامة.
ورأوا بقولهم: أنفردت مؤسسة الصديق الخيرية بكمالية وشمولية هذه السلال الغذائية بل وبصحتها وسلامتها من الإنتهاء لقاء غيرها من المؤسسات والمنظمات الخيرية التي توزع سلال غذائية ناقصة لغيرنا.

كما نالت هذه السلات الغذائية وآلية التوزيع والصرف المتبعة اعجاب الجانب الحكومي من قبل مسؤلين في أمانة العاصمة ممن حضروا وشاهدوا عملية الصرف، وقالوا أنهم سرروا بتلك الإجراءات.
وقال المسؤلين أن القائمين والمسؤلين الذين التقوا بهم في مقر المؤسسة تميزوا في تسهيل عملية التوزيع للمستفيدين رجال ونساء ويعملون بصمت وبعيداً عن الأضواء والإعلام.
وأكدوا في تصريحهم لموقع إم دي إه عربي مارأيته يختلف كثيراً عن بقية السلال التي توزعها بعض الجمعيات في أمانة العاصمة صنعاء.
وأوضحوا: حيث تتميز سلال مؤسسة الصديق عن غيرها "كما ونوعا "، وهذا ما لاحظناه من خلال معاينتنا للسلال الموزعة التي تمتاز بالجودة والوفرة والتي تكفي الأسرة لأشهر.
ولعبت مؤسسة الصديق الخيرية دوراً ليس كبيراً بل أكبر من المتوقع في مواجهة الكوارث والصراعات والحروب والحصار الدائر على اليمن، من خلال قيامها بالأعمال والمشاريع والمبادرات الخيرية التي ساهمت في تخفيف معاناة آلاف الأسر من مختلف المناطق اليمنية.
وظلت ولازالت مؤسسة الصديق الخيرية تمثل جسر التواصل بين فاعلي الخير الممولين وبين المستفيدين.