في الذكرى الـ14 لفقدان سيف الثورة الصمصام، ودرع الجمهورية الأمين، وسند الدولة الكبير وعقل السلطة الراجح وميزان القبيلة العادل.. الشيخ المجاهد مجاهد أبو شوارب.. الذي خلف ورائه ثورة سبتمبرية ثكلى كأم كان أبر أبنائها بها.. ………
MDA عربي/ مناضلون في سطور- بقلم: محمد عبد الملك القارني :
مجدداً تعود ذكرى نكبة وطن، ومأساة شعب ونكسة أمة بأكملها، وتتجدد الأوجاع والأحزان والآلام، ومهما مرت الأيام والسنون بحلوها ومرها ومرارها الغالب بطعم العلقم ونكهة الأسى المتشح بالسواد الحزين للمكلومين، ومع حلول اليوم المشئوم الـ17 من نوفمبر_ تشرين ثان من كل عام _الذي بات يوما أسودامنذالعام ٢٠٠٤ م وتأريخابغيضاللحزن الكبير _ بل للحدادالأكبرعلى فقدان أخرالمكاربةوالتبابعة اليمنيين العظام _ القيل السبأي اليماني الخاتموالمكرب الحاشدي الخارفي العلم والتبع اليعربي القحطاني الكهلاني الضيغم ، اللواء/مجاهدبن يحيى أبوشوارب _ رحمه وطيب ثراه،،،
وفي الذكرى الـ14 لرحيل المجاهد الخالد والأب القائد والأنسان الماجد( مجاهد) _ رجل الرجال الذي ترجل فارسا عن صهوة جواده وهو في اوج عطائه وقمة مسيرته الظافرة، مخلفا ورائه ثورة سبتمبرية ثكلى كأم كان ابر أبنائها بها، وتاركا جمهورية أرملة كان صقرها وحامي عرينهاالذي لايضام، ووحدة ودولة يتيمة كان أحدأبائها وأحدأبرصناعهابل وأنقاهم واتقاهم على الأطلاق، ومن ثم ترك وطن عزيز وشعب عظيم نابه المصاب الجلل ،وما اعظمه من مصاب ،فقد الجميع فيه سيف الثورة الصمصام، ودرع الجمهورية الأمين، وسند الدولة وعقل السلطة الراجح وميزان القبيلةالعادل، فقد الجميع رمزقيمالشجاعة والمرؤة والكرم ، وأسوة التضحية والبطولة والمجدوقدوة العزة والكرامةوقدوة الشموخ والنبل والاقدام _ لقدفقد الجميع المجاهد الطودالعظيم الشيخ/مجاهدبن يحيى أبوشوارب_ غفرالله له،،،
وفي ال ١٧ من نوفمبر _تشرين الثاني_ أصيب العرب العرب الأقحاح برفيق أسطورة القومية العربية القائدالمجاهدالرئيس الشهيد/صدام حسين المجيد_رحمه الله، نعم يتذكرون اليوم العربي العروبي اليعربي الأصيل الرفيق الوفي/مجاهد بن يحيى أبوشوارب طيب الله ثراه،،،
#ويظل اليوم وفي ذكرى رحيله ال ١٤النمر العربي اليماني العظيم واسطورة الوطنية اليمنية الخالدة وعلمهاالنقي الخفاق ألى ان يرث الله الأرض ومن عليها،انه مجاهدذراع اليمن اليمنى وسيفهاودرعها وحصنهاالحصين الذي شكل مع رفيق دربه وصديق عمره موحد اليمن وباني دولتهاالحديثة الشهيد الخالدوالزعيم الرمز المشير/علي عبدالله صالح _رئيس الجمهورية السابق _ رئيس المؤتمر الشعبي العام _ رحمه الله _ وكانا معاصنوان لايفترقان ،فسلام عليهما يوم ولدا ويوم استشهدا ويوم يبعثان أحياء، ونحسبهم أحياء عندربهم يرزقون،،،،
وفي هذه الذكرى الأليمة لرحيل الطود العظيم ثالث عيبان ونقم، وثالث ردفان وشمسان ، وثالث علي وصدام القائدالمجاهدالأنسان الشيخ /مجاهد بن يحيى ابوشوارب _ أبوالفرسان الأربعة (جبران وكهلان ويحيى ومحمد) _ الذين عزاؤنا وعزاء كل عربي ويمني حر شريف وكل قومي عروبي أصيل من المحيط الهادرألى الخليج الثائر،عزاء الجميع ولاسيما الجمهوريون الأحرار في اليمن من المهرة ألى حجة، عزاؤنافي أنجال فقيدنا الراحل العظيم الذين يسيرون على ذات الطريق وذات النهج الذي أختطه المجاهد صاحب الأيادي البيضاء والتاريخ الزاخر كالبحر ،وكيف لا ومجاهد ثالث بحار اليمن الى جانب البحرين الأحمر والعربي، انه بحر النضال والجود والرجولةوالأنسانية الزاخربالمحبة والتسامح والأخاء،،،
ويبقى في هذه الذكرى التأكيد على ان المجاهد الشيخ مقدم مشايخ اليمن وقبائلها _ بل ومقدامها، وهوعقيدأبطالها ومناضليها وأحرارها، ويبقى (مجاهد)عميد ثوارها وقادتها ومحاربيها الشجعان، وسيظل (مجاهد)اللواء حامل وحامي لواء الثورة والجمهورية ، وعلى الدوام ف(مجاهد)فريق وقائد فريق العروبة والقومية العربية، وهو مشير المشير الموحد لأرض السعيدة، ويبقى ال(مجاهد) رفيق المهيب المهاب المجيد ، عليهم جميعا شأبيب رحمة ربي ورضوانه ، عليهم جميعا سلام من الله يرتله الاوفياء، وفي الخاتمة للمجاهد أقول ويصدحة بها كل حر أبي مع ثلة الاولين مع السابقين مع الصادقين مقام المجاهد (مجاهد)الهي يكون مجاهد مع الانبياء مع الشهداء مع كل صديق مع الصالحين ، رحمك الله يامن رردها والدي عنك حتى الممات وقال: مجاهد أبر اليمانين بك يايمن واصدق واشجع مقاتل لأجل الوطن ،مجاهد وبس لاسواه ،،،
محمد عبدالملك القارني،،،،
فجر السبت ١٧ نوفمبر_ تشرين ثان _٢٠١٨م،،،
ليست هناك تعليقات: