إم دي إه عربي// بيان مصري حول اليمن:

أعربت جمهورية مصر العربية عن بالغ اهتمامها بالتطورات الجارية على الساحة اليمنية.. مؤكدة موقفها الثابت والداعم لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

جاء ذلك في بيان حمل دلالات سياسية لافتة ورسائل غير مباشرة للأطراف الإقليمية الفاعلة في الملف اليمني.

وأعربت مصر عن تقديرها للجهود المبذولة لخفض التصعيد ومنع تفاقم الأوضاع، بما ينعكس إيجاباً على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، مشددة – في تأكيد تكرر مرتين – على حرصها الكامل على وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية وصون مقدرات الشعب اليمني.

وأكد البيان أن صون الدولة اليمنية ومؤسساتها يمثل مدخلاً أساسياً لاستعادة الاستقرار وضمان أمن المنطقة وحرية الملاحة في البحر الأحمر، لافتاً إلى أن أي مسارات تهدئة أو تسوية لا يمكن أن تنفصل عن هذا الثابت الوطني.

وفي السياق ذاته، جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره اليمني الدكتور شياع الزنداني، تناول الأوضاع الراهنة في اليمن والجهود الإقليمية المبذولة لخفض التصعيد، حيث جدد الوزير المصري ترحيب بلاده باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين، باعتباره خطوة إيجابية لتهيئة مناخ مواتٍ لاستئناف مسار التسوية الشاملة.

ويرى مراقبون أن البيان المصري لا يقتصر على توصيف دبلوماسي تقليدي، بل يعكس موقفاً واضحاً وحاسماً يعيد التأكيد على الثوابت الوطنية اليمنية، في وقت تتراجع فيه لغة “وحدة اليمن وسيادته” عن بعض الخطابات والبيانات الإقليمية، ما يمنح الموقف المصري وزناً سياسياً ورسالة مباشرة لكل من يعنيهم أمر اليمن ومستقبله.

إم دي إه عربي// صنعاء:

كشفت مصادر محلية وصفت بالموثوقة عن تنفيذ قوات أمنية تابعة لسلطة صنعاء، فجر الأربعاء، حملة مداهمة واسعة في حارة الصعدي المقابلة لمقبرة الشهداء وسط العاصمة صنعاء، أسفرت عن اعتقال عشرات المواطنين.

وأفاد المصادر المتناقلة إعلامياً بأن الحملة نُفذت من عدة مداخل، وبمشاركة أكثر من ثلاثين طقماً عسكرياً تابعاً لجهاز استخبارات الشرطة، الذي يرأسه نجل القيادي في جماعة أنصار الله، علي حسين الحوثي.

وبحسب المصدر، شملت الحملة مداهمة عدد من المنازل، واعتقال نحو خمسين شخصاً، من بينهم أبو همدان عبد الحميد الغفري، الذي تتهمه أجهزة الاستخبارات بالانتماء إلى جماعة مرتبطة بشخص يُعرف إعلامياً بـحسن التهامي.

ووفق المعلومات، وُجهت للغفري تهمة الانتماء إلى ما يُعرف بـ"أنصار المهدي"، وهي جماعة يُقال إنها مرتبطة بحسن التهامي، الشخصية المثيرة للجدل في اليمن، والذي اشتهر سابقاً بادعاءات دينية، واعتبره بعض أتباعه "المهدي المنتظر".

ويُذكر أن التهامي، واسمه الحقيقي محمد عبده صلاح الحودلي، كان قد شكّل تياراً محدود الانتشار في صنعاء، قبل أن يدخل في صدام مع جماعة أنصار الله، التي اعتبرت نشاطه تهديداً عقائدياً وسياسياً، ونفذت ضده وضد أتباعه حملات اعتقال سابقة.

وتحدثت مصادر حقوقية في وقت سابق عن تعرض بعض أتباع التهامي للاعتقال التعسفي، والتعذيب، والإخفاء القسري، دون صدور بيانات رسمية توضح مصيرهم أو طبيعة التهم الموجهة إليهم.

إم دي إه عربي// عدن- متابعات يمنية:

أفادت مصادر سياسية وصحفية، رصدتها شبكة المدى، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أصدر توجيهات صارمة ومشتركة مع رئيس الوزراء سالم بن بريك، إلى جميع الوزراء المتواجدين في العاصمة المؤقتة عدن، بمن فيهم وزير الدفاع، بضرورة مغادرتها فوراً.

وبحسب المصادر، شددت التوجيهات على أن أي تأخير في تنفيذ المغادرة سيُفسَّر سياسياً على أنه موقف داعم لما تعتبره الحكومة “تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي” على شرعية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

ولم تكشف المصادر عن الأسباب المباشرة وراء صدور هذه التوجيهات المفاجئة، غير أنها اعتبرتها مؤشراً على تطورات خطيرة قد تعكس تخلي مجلس القيادة الرئاسي عن عدن، وترك إدارتها للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.

وجاءت هذه التطورات عقب إعلان المجلس الانتقالي، برئاسة عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خطوات تصعيدية وُصفت بالتمرد على المجلس، تزامناً مع دفع قوات أمنية مدعومة من الإمارات إلى محافظات حضرموت والمهرة وشبوة، وفرض سيطرة أمنية وعسكرية عليها، في إطار مساعٍ متصاعدة لتحقيق مشروع الانفصال.

إم دي إه عربي// اليمن.. وطن ينزف: 

جمدت الرباعية الدولية اليوم الاثنين ملف انفصال جنوب اليمن كما كان يطالب فيه الانتقالي في خطوة قد تنسف مكاسب المجلس الانتقالي حيث اجراء سفراء المجموعة الرباعية المسؤولة عن ادارة ملف اليمن يوم الاحد اتصالات مكثفة وفق ما نقلته اعلام امريكية وبريطانية.. مشيرة إلى أنه تم الاتصال مع عيدروس الزبيدي وقد انظم للاتصال سفراء فرنسا وأمريكا وبريطانيا باليمن.

وافادت المصادر بان الدبلوماسيين بالمجموعة الدولية وجهوا تهديداً مباشراً لرئيس المجلس الانتقالي وحذروه من مغبة الاقدام على أي خطوة سياسية بما فيها اعلان الانفصال وحذرو الزبيدي من أن يدفع التصعيد نحو خطوات عسكرية ضد الانتقالي بما فيها اسقاط عدن

وكان السفراء الثلاثة قد التقوا برئيس المجلس الرئاسي المطرود من عدن رشاد العليمي، والذي هدد بعد مغادرته عدن باجراءات ضد المجلس الانتقالي أبرزها تصفير العملة وقطع الخدمات وقطع الراتب ونقل العاصمة المؤقتة وملاحقة الانتقالي بتهم جرائم ضد الانسانية في محافظة حضرموت، وبدأ بقطع إمداد الغاز من مأرب الى عدن.

وكان من المتوقع أن يفشل المجلس الإنتقالي في إعلان الإنفصال في ضوء التطورات الأخيرة شرقي اليمن، رغم سيطرت قواته على آخر مراكز النفوذ السعودي بحضرموت، غير أنه لم يستطيع نطق بكلمة واحدة حول الانفصال وفشل في حشد شعبي والرفض في صفوف انصاره للاحتشاد والمطالبة بالإنفصال، فيما طالب ونصح ناشطين جنوبيين بعدم الاكتراث وتعزيز معاناة المواطنين الجنوبيين بالاقدام على اعلان الانفصال.

وكشف السياسي اليمني عبد العزيز العقاب وعبر صحيفة عدن الغد الصادرة من عدن بأن الخطة الجديدة كانت تحمل على تحويل اليمن إلى اسم الجمهورية اليمنية الاتحادية وعلى كل محافظة أن تحكم تفسها.

وأجمع سياسيين وناشطين يمنيين، وكذلك محللين عرب وأجانب بأن إنفصال اليمن غير وارد، مبررين لعدة أسباب منها أن المتضرر الوحيد هو الشعب الجنوبي، خاصة وأن مصدر الواردات والخدمات الأساسية من مناطق الشمال، إلى جانب أن اليمنيين يرفضون تقسيم هويتهم اليمنية التي تربطهم.

ولفتوا إلى أن مستقبل اليمن الذي يعانيه منه الشعب اليمني جنوباً وشمالاً معاً هو استمرار الوضع الحالي، ويكمن في استمرار نفوذ السلطات المقسمة والمسيطرة حالياً على أجزاء من البلاد.

وأكدوا أن وضع التقسيم الذي يعيشه اليمنيين حالياً هو أسوأ من الانفصال، حتى تتوحد صفوف اليمنيين، ويبدئ ذلك بتقديم أحد أطراف النزاع تنازلاً أو مبادرة لإجراءة استفتاء انتخابلت رئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

إم دي إه عربي// خاص:

دفعت الإمارات بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة شبوة، في خطوة تعكس تصاعد التوتر مع السعودية للسيطرة على المناطق النفطية شرق اليمن.

وقالت مصادر مطلعة إن أبوظبي أرسلت نحو 394 طقمًا عسكريًا حديثًا من طراز لاندكروزر 2025 إلى الفصائل الموالية لها في شبوة، بينها 86 سيارة دخلت عبر منفذ شحن في المهرة، بعد إعفائها من الرسوم الجمركية بتوجيهات من وزير المالية في حكومة بن بريك.

وأظهرت وثائق رسمية أن الشحنة تم تمريرها باسم وزارة الدفاع رغم أن تلك الفصائل لا تخضع لإشرافها، ما أثار تساؤلات حول طبيعة النفوذ الإماراتي داخل مؤسسات الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.

وفي سياق موازٍ.. شهدت صحراء العَبْر في حضرموت فجر السبت غارات جوية بطائرات مسيّرة مجهولة استهدفت مواقع استراتيجية، ما تسبب في استنفار واسع وسط غموض يكتنف هوية المنفذ والأهداف.

وتباينت القراءات حيال الهجوم بين من اعتبره رسائل نارية إماراتية للرياض لفرض واقع ميداني جديد، وبين من يراه ضربات سعودية استباقية لاحتواء تمدد الفصائل المدعومة من أبوظبي نحو مناطق تشكّل "الخاصرة الرخوة" للمملكة.

إم دي إه عربي/ اقتصاد - صنعاء:

عُقد في العاصمة صنعاء، اليوم، لقاء إعلامي موسّع لقيادات إعلامية رسمية تابعة لسلطة صنعاء، بحضور مسؤولين من وزارات الاقتصاد والصناعة والاستثمار والإعلام، إلى جانب رؤساء عدد من المؤسسات الإعلامية الرسمية، دعا إلى مقاطعة المنتجات الخارجية الداعمة للانتهاكات الإسرائيلية في غزة، وتعزيز الثقة بالمنتج المحلي وبرامج التمكين الاقتصادي.

وحث المشاركين إلى إعداد خطة إعلامية موحّدة تضمن اضطلاع وسائل الإعلام الرسمية والخاصة بدورها في ترسيخ ثقافة المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، وتشجيع المستهلكين على دعم المنتجات المحلية.

وأوضح إعلاميين مستقلين ممن شاركوا في اللقاء في حديثهم لـ "إم دي إه عربي"، بأنه يأتي في سياق دعوات سلطة صنعاء لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية شعبياً.. في حين أعتبر ناشطين ممن علقوا على اللقاء، بأنه يأتي في الوقت الذي تسمح فيه السلطة بدخول هذه المنتجات إلى الأسواق المحلية، ما يضع التجار أمام خسائر ناتجة عن إحجام المستهلكين عن شرائها.

وأشار الناشطين إلى أن سماح السلطات بدخول تلك المنتجات يعود -بحسب وصفهم- إلى رغبتها في تحصيل إيرادات جمركية إضافية، بينما تُلقى مسؤولية المقاطعة على المستهلكين بعد إدخالها رسمياً.

ورأى عدد من المعلقين على اللقاء، أن شعار المقاطعة الذي ترفعه سلطة صنعاء بات يطغى على "شعار البراءة" المعروف، ويضعف رسالته في الوعي الشعبي.. مؤكدين أن ازدواجية الطرح تُربك المتلقّي وتثير تساؤلات حول جدية هذا التوجه.

وفي السياق ذاته.. لفت ناشطين آخرين إلى التحديات المتزايدة التي تواجه المصنّعين والمنتجين اليمنيين، نتيجة السياسات المتشددة من الجمارك والضرائب والمالية وفرض الجبايات وغيرها ممارسات، الأمر الذي دفع العديد منهم إلى نقل استثماراتهم خارج البلاد.

واعتبروا أن استمرار هذه الإجراءات يشكّل تهديداً حقيقياً للاقتصاد الوطني، ويفتح الباب أمام بدائل تجارية محسوبة على دوائر النفوذ.

إم دي إه عربي// اقتصاد/ صنعاء:

اتهم الإعلامي اليمني خالد العراسي شركة النفط التابعة لسلطة صنعاء (الحوثي) بممارسة الغش في كميات المحروقات المباعة، مؤكداً أن الشركة تقوم بنهب ما بين 400 إلى 500 لتر من كل قاطرة قبل وصولها إلى محطات الوقود. 

وأوضح العراسي أن هذا النهب يضطر أصحاب المحطات إلى الإخلال بمعايير الضخ واللجوء إلى التلاعب بالعدادات لتعويض الفارق، الأمر الذي ينعكس مباشرة على المواطن. 

وتساءل عن سبب عدم قيام الشركة برقابة معيار الطرمبات في المحطات للتأكد من ضبط الكميات المباعة، ليجيب بأن الشركة نفسها متورطة في الغش والنهب، مضيفاً: "وكله فوق رأس المواطن.. أجلد شعب على وجه المعمورة". 

وأكد العراسي أن لديه أدلة تثبت صحة ما ورد، داعياً حكومة صنعاء (الحوثي) إلى التحرك العاجل لمنع هذا الغش وحماية المواطنين من الاستنزاف المستمر.

إم دي إه عربي// صنعاء:

أطلقت شركة يمن موبايل خدمة جديدة لتعزيز الخصوصية والأمان الرقمي لمشتركيها، تتيح شحن الرصيد عبر رقم حساب رقمي بديلاً عن رقم الهاتف، في خطوة وصفت بأنها تحديث نوعي للحد من مخاطر الاحتيال وانتهاك البيانات.

وأوضح المدير التنفيذي للشركة م. عامر هزاع أن هذه الخدمة تأتي ضمن توجه يمن موبايل لحماية بيانات أكثر من 15 مليون مشترك ورفع مستوى الثقة بالخدمات الرقمية في اليمن.

وجاءت هذه الخطوة وسط تنامٍ لمخاوف الخصوصية وحوادث الاحتيال بالهواتف اليمنية، وهو ما اعتبره خبراء تقنية، انتقالًا لمرحلة جديدة من الأمان الرقمي وفرصة لتطوير خدمات إلكترونية أكثر حماية.

وأشاد ناشطون بهذه المنظومة الجديدة التي تشمل سياسات وتحديثات وتقنيات توعوية في حماية البيانات، معتبرين أنها مبادرة جريئة تعكس استشعار الشركة لمسؤوليتها تجاه المستخدمين.

وحذّر مختصون من سوء استخدام الخدمة دون وعي رقمي.. مؤكدين على أهمية التزام المستخدمين بإجراءات حماية حساباتهم، كاختيار كلمات مرور قوية والحذر من الروابط المشبوهة.

وأوضحت الشركة أن تفعيل الحساب الرقمي يتم عبر إرسال كلمة "رقمي" إلى الرقم 1003، معتمدة على نظام "الكود الطيفي" الذي يمنح المكالمات شفرات خاصة تقلل فرص التنصت وتعزز سرية البيانات.

وتشير تقديرات إلى أن 80% من اليمنيين يتجنبون شحن هواتفهم عبر متاجر معينة خشية اختراق الخصوصية، ما يجعل هذه الخدمة استجابة لحاجة مُلحة في سوق الاتصالات اليمني.