إم دي إه عربي// قضايا مجتمعية:
فاجعة موجعة للقلوب يتداولها الكثير من اليمنيين في شبكات التواصل الإجتماعي منذ اليومين الماضيين.. في يوم 30/8/2025 من شهر أغسطس الحالي، بعد قدومها وأهلها من الحديدة للسكن في صنعاء، تزوجت الفتاة من رجل مغترب وسافر زوجها الذي لم يمر على زواجهما شهر واحد فقط لجمع مال تسفيرها بعده، وارسل أول حوالة مالية لها..
خرجت الفتاة التي لم يمر على زواجها سوى شهر واحد فقط، من منزل شقيقتها في حي القاع لتستلم مبلغ الحوالة من زوجها، وركبت التاكسي وبمعية بن شقيقتها البالغ 14 سنة تقريباً.
تلقت اتصالاً من شقيقتها، تسألها أين ذهبت، فاجابتها: "أنا خرجت أستلم حوالة من زوجي من النجم للصرافة 2000 الفين ريال سعودي مصاريف حتى عودته ونسيت أكلمك"، وكذلك لتجهيز نفسها للسفر بعد أن تكتمل أوراق سفرها.
تَرَصد لحديثها سائق التاكسي، ودبر خطته الاحتيالية سريعاً، وقال لها: صراف النجم هذا بيصرف عمله قديمة وممزقة.
وتابع: سوف أخذك للفرع الثاني، بيصرف أوراق نظيفة بشارع الأربعين.. ولأن الفتاة ليست من صنعاء أيقنت وصدقته، دون أن تعرف مكان هذا الفرع وما يخبئ لها.!
أثناء الطريق سواق التاكسي تراسل مع أصحابه العصابة ليلتقوا اأمام الصراف وحضروا بالمترات.!
وصل بها للصراف المزعوم، وبن شقيقتها قال لعا يريد يشتري سندوتش من البوفية.. تعززت خطة سائق التاكس، إذ وصف للولد بوفية مناسبة، لكنها بعيدة من الصراف، فيما دخلت خالته شقيقة أمه لاستلام الحوالة..
بعدها عادت وركبت التاكسي تنتظر عودة بن شقيقتها من البوفية..
بدأت عصابة سائق التاكسي بتنفيذ خطته الغادرة والجبانة.. صعدوا إلى ذات التامسي مع صاحبهم السائق، وهربوا بالفتاة واطلقوا عليها 7 رصاصات قاتلة واخذوا الفلوس منها، وقاموا برميها جثة هامدة بشارع الأربعين بأمانة العاصمة صنعاء.
عاد الولد يبحث عن الفتاة ولم يجدها وأخذ يمهش بالبكاء.. اتصل بوالدته، وأخذت والدته تتصل بشقيقتها لكنها لم تجيب.. تم إبلاغ الأمن، وبدأ البحث عن الفتاة والتاكسي.
في اليوم التالي عصراً.. وأثناء مرور إم أة كبيرة في السن، رأت الفتاة غارقة في دمها بشارع الأربعين، فاقتربت منها وسمعت صوت هاتف الفتاة يرن، وكانت المتصلة شقيقتها، فاخبرتها المرأة عن حال أختها، أنها غارقة في دمها وميته.. تم حضور رجال الأمن والجهات المختصة..
ولاقت الجهات الأمنية تقدير المهتمين بالقضية على سرعة استجابتها والبحث والتحري حتى تم القبض على أحد أفراد العصابة، مع استمرار البحث عن البقية، آملين أن يلاقوا جزائهم الرادع.
ليست هناك تعليقات: