إم دي إه عربي// صنعاء.. الفساد والقضاء.. معركة مصير:
إدانات وتنديدات
وعبر ناشطين ومتابعين عن إدانتهم واستنكارهم الشديدان لإجراء الإعتقال لأي ناشط أو صحفي كان يطالب بمكافحة الفساد أو يكشف عنه كالمهندس المليكي أو غيره ممن سبقوه، سواءً بالإعتقالات أو الإخفاءت القسرية أو التهديدات بهدف ايقاف الإنتقادات التي تمثل أو تتضمن تصحيحات وإصلاحات.
واعتبروا اعتقاله وسبقه اعتقال الناشط خالد العراسي الأسبوع الماضي بسبب مقال تناول فيه خطورة المبيدات المسرطنة التي تم تهريبها لصنعاء وعبرها لبقية المحافظات وهي إسرائيلية الصنع، اعتبروا اعتقال الناشطان جريمة ليس إلا بحق الوطن والمواطن، وانتصاراً لمافيا الفساد والنافذين في هرم السلطة، ومؤامرةً لعرقلة مشروع قائد أنصار الله، وتحدياً لتعجيز سلطة القضاء من تنفيذ إجراءاته المقدم إليه قضايا فساد عدة ضد وزير الصناعة والتجارة الذي يشكو منه التجار والمستوردين والمستهلكين اليمنيين ككل، وكذلك ضد وزيرا المياه والبيئة، والزراعة والري لتورطهم في تمكين تجار المبيدات المسرطنة من تهريبها بطرق مختلفة منها بحيل وتوجيهات رسمية عليا، ومنها تنفيذها بالقوة وفقاً لتقارير ووقائع سابقة.
وأجمع ناشطين وحقوقيين بأن هذا التطور الذي وصفوه بالخطير داخل سلطة صنعاء لكونها الأقرب للمواطن من بقية السلطات المتنازعة في اليمن، هو من أعاق نجاح التغيير الجذري الذي أطلقه قائد حركة أنصار الله.
وأكدوا أن أولى نتائج هذا التغيير قبل البدء بتنفيذه كشف لقائد أنصار الله مايمثل لقيادته القرآنية من خطورة بل أشد عدوانية ومؤامرة يواجهها في الداخل من خطورة المؤامرات الخارجية، من خلال تمكين مافيا الفساد والظلم في هرم السلطة من تحقيق أهدافهم، مالم فإن ما يحدث هو بمباركته نظير صمته المستمر تجاه كل ذلك حد وصفهم.
ليست هناك تعليقات: