لوكل كلب عوى ألقمته حجرا ،،، لأصبح الصخر مثقالا بدينار ، ..….
الإستهداف المتعمد الذي يتعرض له المحامي احمد محمد نعمان من خلال الحملة الفيسبوكية بالغة السوء تهدف للاساءة للرجل والتشهير به وبأولاده ، رغم ما عرف به الرجل وأفراد أسرته الكريمة من مكارم الاخلاق الحميدة ،واكبر دليل على السمو الأخلاقي الذي يتصف به المحامي النعمان ،انه يترفع عن الرد على مثل هذه المنشورات ويرفض بكل ترفع أن يجاري مثل هذه المنشورات التي يضعها أشخاص مأجورين لايعلمون أدنى معايير الكتابة والنشر بل ينفذون مقاولات رخيصة وبأسعار رخيصة، حيث يقومون بشن حملات ضد أشخاص يعرفهم أفراد المجتمع بأكرم الصفات وأنبل الخلق ، وهذا ما ينطبق على الاستاذ احمد محمد نعمان وأولاده .
ذات مرة اقترح عليه أحد أصدقاءه أن ينظم حملة فيسبوكية مضادة ، فأجاب الرجل : لوكل كلب عوى ألقمته حجرا ،،، لأصبح الصخر مثقالا بدينار ،
ودائما ما ينصح الاستاذ احمد بعدم مجاراة السفهاء في أقوالهم وخطابهم ، خصوصا وأن المنشورات المبيته للرجل لاتحمل اي مصوغات قانونية أو حجج منطقية لكي يرد عليها بذات المنطق .
كما أن الرجل معروف بمكانته الاجتماعية والعملية في مجال القانون والمحاماة إلى حد أنه يحظى بثقة القضاة والمشارعين حتى الذين يتواكل ضدهم يؤكدون على نزاهته المهنية وفهمه القانوني الذي يتميز به على زملاء مهنته جميعا.
وللأسف الشديد أن أصحاب هذه المنشورات المأجورة يجهلون مكانة الرجل ولايعلمون أنه يترافع في قضايا خارجية على المستوى العربي وأنه يقوم بدور كبير في التوعية القانونية من خلال قناته الخاصة باليوتيوب ،والتي يتابعها محامون عرب وقانونيون كبار من اليمن وخارج اليمن ، فالمحامي النعمان لاينخرط في الحملات الهابطة من هذا النوع ولا يعيرها إهتمام رغم أنها موجهة إليه لأنه يقوم بدور أسمى مما يتصوره هؤلاء الأقزام .
بقلم / عفان أحمد الصفواني
ليست هناك تعليقات: