تجار يمنيين: "الباركود" فخر الصناعة اليمنية، والشركة اليمنية لتصنيع الألبان: هذا بيانٌ للناس وليعملوا به!!

تجار يمنيين سبق وأوضحوا أن الباركود فخر الصناعة اليمنية، وتعرض لخلطه مع أوراق حملة مقاطعة المنتجات الإماراتية، وحذروا من استمرار تزييف الواقع لكون ذلك يسهم في الإضرار بالإقتصاد اليمني على حساب مصالح شخصية هي من فشلت في خلط الأوراق   … 

إم دي إه عربي/ اليمن - صناعة واقتصاد:

كشفت الشركة اليمنية لتصنيع الألبان والمنتجات الغذائية في اليمن عن علاقة "الباركود"التابع لها بحملة المقاطعة للمنتجات الإماراتية في محاولة لخلط الأوراق واستغلال الحملة لتزييف الواقع بشكل لا يمت للحقيقة بصلة.
جاء ذلك في توضيح هام من الشركة اليمنية لتصنيع الألبان والمنتجات الغذائية بخصوص مايتم تداوله عن باركود الشركة وإتصالها بحملة المقاطعة للمنتجات الإماراتية.
وأكدت الشركة أن أرقام الباركود هي يمنية الصنع وفخر الصناعة اليمنية، وأن الشركة التي منحت هذه الارقام هي ذات ترخيص إماراتي فقط وهو مستخدم منذ عشرات السنين.
وكانت شبكة المدى قد أوضحت في وقت سابق منذ بدء الحملة لمقاطعة المنتجات الإماراتية التي ساهمت فيها المدى، أوضحت في الوقت نفسه أن الباركود ليس له علاقه بالمنتجات الإماراتية.
وأكد تجار يمنيين سبق وأوضحوا في حديثهم لشبكة المدى أن الباركود فخر الصناعة اليمنية، وتعرض لخلطه مع أوراق حملة مقاطعة المنتجات الإماراتية، وحذروا من استمرار تزييف الواقع لكون ذلك يسهم في الإضرار بالإقتصاد اليمني على حساب مصالح شخصية هي من فشلت في خلط الأوراق.
وفيما يلي ينشر موقع "إم دي إه عربي" هذا التوضيح الهام من مصدره الصناعي الشركة اليمنية لتصنيع الألبان "يماني":

تؤكد الشركة أن هذا الباركود لا يتصل بالتصنيع في دولة الإمارات ، وأن الشركة التي منحت أرقام الباركود هي ذات ترخيص إماراتي وهو مستخدم منذ عشرات السنين ولا يعني أنها صُنعت في الامارات.

نحن نفخر ونثق بصناعتنا ونقدم منتجاتنا بصناعة يمنية في مصانعنا المحلية وبجودة عالية ومضمونة.

لذا لزم التوضيح

*الشركة اليمنية لتصنيع الألبان والمنتجات الغذائية*