التقرير الأممي أكتفى بدعوته إلى سرعة تجاوز خطر التقسيم الذي يهدد اليمن ووحدته فقط، ولم يدعُ الأطراف التي تسعى لهذا التقسيم والجهات الممولة له …
عربي MDA/ شؤن يمنية دولية:
وقال: أن المجتمع الدولي يشعر بالقلق من الوضع في اليمن من الأحداث العنيفة في عدن وأبين كما أن خطر التقسيم أصبح تهديد يهدد اليمن ووحدته.
وأكد غريفيت أن هذا التقسيم بدأ يستشري في جنوب البلاد من عدن، بالتعبير عن تخوفه بقوله من: إمتداد الصراع إلى محافظات أخرى مع أن مؤسسات الدولة لن تتمكن من آداء مهامها وسط العنف في عدن.
وندد بالإجراءات التي يقوم بها المجلس الإنتقالي الجنوبي الداعي للإنفصال التابع للإحتلال الإماراتي جنوب اليمن، وذلك للسيطرة على مواقع الحكومة الشرعية التابعة للرئيس المنفي هادي.
وأعترف بفشله كمبعوثاً أممياً في إدارة حل الأزمة اليمنية، بقوله: أن كافة الجهود التي بذلت لحل الأزمة اليمنية فشلت، لأن اتفاق ستوكهولم ساعد في تخفيف العنف، لكنه أصبح هشاً.
ورأ غريفيت أن الحل الأخير للأزمة اليمنية وبأسرع وقت ممكن هو العمل على تجاوز خطر التقسيم الذي يهدد اليمن ووحدته، نظراً لتطور الأزمة وأصبح التقسيم خطر يهدد اليمن حد قوله.
ليست هناك تعليقات: