بيان صادر عن منظمات المجتمع المدني كشفت فيه تفاصيل الجريمة الأخيرة وجرائم سابقة يمارسها جنود الشرطة العسكرية التابعة للتحالف السعودي بحق النساء في التحيتا بالحديدة غربي اليمن، كما جاء في بيانه الصادر، فيما يلي نصه:
أصدر المجلس الاعلي لمنظمات المجتمع المدني في اليمن بيان إدانة للجرائم التي يمارسها جنود الشرطة العسكرية التابعة للتحالف السعودي بحق النساء في التحيتا بالحديدة غربي اليمن.
كما أدان الجريمة الأخيرة التي أرتكبها جنود بالشرطة العسكرية مؤخراُ يوم الأربعاء وهي اختطافِ امرأةٍ وولديها من منزلهما بالقوة والاكراة.
وكشف المجلس الاعلى للمنظمات تفاصيل الجريمة الأخرية وجرائم سابقة، في بيانه الصادر، وفيما يلي نصه:
بيانُ المجلس الاعلي لمنظمات المجتمع المدني بشأن ِ
ما أقدمت عليه ما تُسمّى الشرطةَ العسكرية التابعةَ لدولِ تحالفِ العُدوان.
ويدين المجلس ويستنكرُ العملَ الاجراميّ والارهابيّ الذي أقدم عليه جنودٌ تابعون لما تُسمى الشرطةَ العسكرية- يقلون آليتينِ عسكريتين تابعتينِ لدول تحالفِ العُدوانِ بقيادةِ السعودية ومرتزقتهم من عمليةِ اختطافِ امرأةٍ وولديها من منزلهما بالقوة والاكراة ، حيث قام طقمان عسكريان تابعان للشرطة العسكريةِ لدول العدوان صباحَ يومِ الأربعاء الساعة السادسة 4 ابريل 2019م بمُداهمةِ منزلِ المُواطن / عبده سالم عمر خادم مسبح بقريةِ البقعة عُزلة المتينة بمديريةٍ التحيتا محافظةِ الحديدة وتفتيشه ومن ثم تدمير المنزلِ بشكلٍ كاملٍ واختطافِ زوجته وولديهما الطفل ( 4 )سنوات والطفلة (7) سنوات وضربهم بشكلٍ مباشرٍ وأخذهم إلى منطقةٍ مجهولةٍ بمديرية الخوخة .
إن المجلس إذ يؤكدُ بأنّ الفعلَ اللاإنسانيَّ واللاأخلاقيَّ الذي قام به الجنودُ السفاحون التابعون لدولِ تحالفِ العدوان من اختطاف زوجة المواطن / عبده سالم عمر خادم مسبح، وطفليهما يعدّ عملاً ارهابياً ووصمةَ عارٍ في جبين دولِ تحالف العدوان ومرتزقتهم وعملائهم، وهذا العملُ الجبانُ يتنافى مع كلّ القيم والمبادئ والأعراف الإنسانية والقوانين الدوليةِ لحقوق الإنسان ، وتتحملُ مسئوليته القانونيةَ والأخلاقيةَ الأممُ المتحدةُ وهيئاتها وأجهزتها المختلفةُ، و يحملُ المجلس مجلسَي الأمنِ و حقوقِ الإنسان مسئوليةَ ما تتعرضُ له نساءُ وفتياتُ اليمن من أعمالٍ ارهابيةٍ ومُشينةٍ بشكلٍ خاصّ، وما يتعرضُ له الشعبُ اليمنيّ وكلّ مُمتلكاته ومُقدراته من جرائمَ وانتهاكاتٍ جسيمةٍ ارتكبتها دولُ تحالف العدوانِ بشكلٍ عام ، و يحملُ المجلس دولَ تحالف العدوان ،وفي مقدمتهمُ السعوديةُ والإماراتُ المسؤوليةَ القانونيةَ والجنائية عن كافة الجرائمِ المُرتكبةِ من قبل مرتزقتهم وعملائهم وخاصةً ما تعرضت له أسرةُ المواطن / عبده سالم عمر خادم مسبح، من تعذيبٍ وضربٍ واختطافِ زوجته وأبنائه الصغار.
ويحثُّ المجلس الأممَ المتحدةَ وهيئاتها المختلفة القيامَ بمسئوليتها والصحوة من سباتها وصمتها المخزي الذي مارسته خلالَ الأربع الأعوامٍ الماضية من عدوانِ دولِ التحالفِ الغاشمِ والبربري على اليمن وشعبه وارتكابه مختلفَ الانتهاكاتِ والجرائم وبما يتصادمُ معَ ميثاقِ الأممِ المتحدة وقرار مجلس الامن (1325) الداعي إلى تأمين سلامة المرأة وإشاعة الأمن والسلام في محيطها العام؛ واتفاقيات جنيف الأربع التي نصتْ جميعُها على: " حماية النساء بصفةٍ خاصةٍ ضدّ أيِّ اعتداءٍ على شرفهنّ ولا سيما الاغتصاب، والاكره على الدعارةِ وأي هتك لحرمتهنّ وهاهواليوم تبع الاختطاف بضرب المدارس والاطفال في صنعاء وبالتحديدفي سعوان علي مدرسه مخلفا وراءه 13شهيد وشهيده من الطلاب واكثر من 90جريح وكانت سائقه علي الشعب اليمني وخزي وعار علي دول التحالف والعدوان وكان الفارق بين الجريمتين انهم بنفس الاسبوع " و كما يحملُ المجلس الأممََ المتحدةَ وأجهزتها المعنية مسؤولية استمرارِ هذه الجرائم وكافة تبعاتها وأثارها المُباشرة وغير المباشرةِ في المدنيين في اليمن؛ كونها الجهةَ الدولية المعنية بوقفِ كافةِ الأعمالِ العسكريةِ والحصار الجائر ومختلفِ الأعمالِ والمُمارسات اللا أخلاقية واللا إنسانيةِ التي تمارسُها دولُ تحالفِ العدوانِ ومُرتزقتهم وعملاؤهم على الشعب اليمني .
و يطالبُ المجلس الأممَ المتحدةَِ وأجهزتها المختلفةِ والمنظمات الدولية العاملة في بلادنا الضغط على مجلسِ الأمنِ لعقدِ جلسةٍ عاجلةٍ لاتخاذ قراراتٍ سريعةٍ وهادفةٍ لإيقافِ العمليات العسكرية التي ترتكبها دولُ التحالفِ ووقفِ العدوانِ بشكلٍ فوريّ وفكِّ الحصار الشامل على كافة المنافذ البريةِ والجويةِ والبحريةِ، وتقديمِ مُمثلي تلك الدولِ ومرتزقتهم للمحاكمةُ الدوليةِ لنيلِ جزائهم الرادعِ. ويطالبُ المجلس كافة المنظماتِ والهيئاتِ الدولية العاملة في بلادِنا والدول والمنظمات الانسانية في العالم الضغط على مجلسِ الأمن ومجلس حقوق الإنسان بتشكيلِ لجنةٍ دوليةٍ مستقلةٍ ومحايدة لتقصيّ الحقائقِ والتحقيقِ في كافة الجرائم والانتهاكات ،ومن بينها جرائمُ الاغتصاب وضرب المدارس والاطفال والاختطاف والتعذيب الممنهج التي ترتكبُ في حق الشعبِ اليمنيّ وكلّ مقدراته وممتلكاته من قبل دول تحالف العدوان ومرتزقتهم وعملائهم .
صادرٌ عن المجلس الاعلي لمنظمات المجتمع المدني
الجمهورية اليمنية- صنعاء
الاحد ــــــ 7 أبريل 2019
ليست هناك تعليقات: