مستهلكون وقعوا في الفخ: مؤسسة غدرة تمارس الخيانة وتتهمنا بها، وهذا يفضحها، فمن ينصفنا?

الحملة الرمضانية لحماية المستهلك التابعة لوزارة الصناعة فرضت نضاماً وقانوناً، وأتخذت إجراءات قانونية وقضائية ضد مثل هؤلاء المخالفين ومن يمارس مثل هكذا مخالفات، وألزمت جميع التجار بالتعامل بالأسعار التي حددتها الوزارة للمواد والسلع الغذائية  …

MDA عربي/ صنعاء - مصطفى الأمين: 

تمكنت الحملة الرمضانية لحماية المستهلك التي تتبناها وزارة الصناعة والتجارة منذ انطلاقها الأسبوع الماضي تحقيق أهدافاً رئيسية أبرزها التخفيف من أعباء حياة المواطنين من خلال اتخاذ اجراءات قانونية وقضائية عديدة ضد المخالفين والمتلاعبين التجار وغيرهم ممن ترتبط بهم علاقات تجارية مخالفة ومحرمة.

حيث ضبطت الحملة حتى الآن أكثر من 1500 مخالفة تجارية بين التلاعب بالأسعار والأوزون وبيع منتجات تالفة وفاسدة ومنتهية الصلاحية وضبطت عدداً من التجار المخالفين.
وأتخذت الحملة إجراءات قانونية وقضائية ضد المخالفين ومن يمارس مثل هكذا مخالفات، وألزمت الحملة جميع التجار بالتعامل بالأسعار التي حددتها وزارة الصناعة للمواد والسلع الغذائية.
وحققت الحملة حتى الآن والتي ستستمر خلال شهر رمضان نجاحات كبيرة ليست بالحسبان في ضل حملات حكومية بمثل هذه المسميات وليست إلا للمتاجرة بأوضاع وظروف حياة الناس، ومن هذه النجاحات وفقاً لمراقبين للحملة وناشطين ومتابعين ضبطها عدد كبير من المخالفات والزام التجار والباعة للتعامل مع الاسعار المعتمدة وهي المحددة من قبل الوزارة.
وقال مراقبين للحملة في تعليقاتهم على عملياتها الميدانية: وحققت الحملة نجاحات أخرى ومنها العمل على رسم الأمل وفي وجوه المواطن اليمني المغلوب على أمرة والطمأنينة في قلبه بوجود حكومة في ظل دولة غائبة نتيجة ما تشهده البلاد من عدوان جائر عليها، كذلم مساعدة المواطن اليمني على الحصول على احتياجاته الأساسية ومنها الرمضانية بيسر وسهولة فضلاً عن وجود دور رقابي حكومي على مستغلي الشهر الكريم والجشعين من التجار والمخالفين.
وتابعوا: والجانب الأخطر نجاح الحملة في ضبطها ما يمكن وصفه بجرائم قبل أن تكن فضائح لبرنامج الأغذية العالمي الفاو في محافظة حجة كذلك في تعز وفي العاصمة صنعاء وتمثلت هذه الجرائم في قيام هذا البرنامج الأممي بتوزيع مواد غذائية وصحية تالفة وفاسدة ومنتهية الصلاحية.
وأكد ذلك مستهلكين بما التمسوه او تفاجأوا به من مواد غذائية منها رديئة ومنها منتهي صلاحيتها وذلك من إحدى المؤسسات التجارية بالعاصمة حد شكاوي البعض لموقع "إم دي إه عربي".

وقال أحدهم: من السبع العجب ان نجد منشأة تجارية كمؤسسة غدرة تروج لبعض المواد الغذائية لديها لتشويق المتلقي لشراءها وبعد الاقبال عليها وشراءها وعند بدء استهلاكك لها تنصدم برداءتها بل وبانتهاءء صلاحية مواد غذائية كمادة طحين القمح وارز شيحان في مؤسسة غدرة.
وتابع: والصدمة الثانية عند استرجاع هذه المواد لاستبداله بمواد بديلة سليمة وصالحة يرد القائمين عليها بالرفض وبمبررات يتهموك فيها بأنك مغالط ومحتال.
مستهلك آخر قال: شاهدت اعلانات ترويجية في صفحة الفيس بوك التابعة لمؤسسة غدرة الكائنة جنوبي الكلية الحربية، وهذه الاعلانات لبعض المواد والسلع الغذائية وذكرت أن عائلتي تحتاج سمن وزيت وارز، واليوم التالي ذهبت وأشتريت سمن زبدة غدرة وارز اسمه شيحان وزيت تابع لبرنامج الغذاء العالمي لعلي أجد قيمته أقل من الزيوت الأخرى، وعدت لمنزلي، وعند بدء استخدام السمن ومثله الزيت تفاجئت عائلتي برائحة نتنه وعفنة لهما، واتجهت إلى فتحت قطمة الارز شيحان للتأكد من سلامته أيضاً لاسترجاع كل ذلك للتاجر غدرة، وعند استرجاع هذه المتطلبات الغير صالحة افاد لنا القائمين هناك بأنني استبدلت زبدة السمن وكذلك السمن، وأن رز شيحان قد جرى فتح القطمة وناقصة ورفضوا رفضاً قاطعاً استبدال ذلك، موجهين تهمتهم لي بالخيانة، وهذا ما يجب على الحكومة والجهات المعنية ضبطة ومعرفة من هو المتهم بالخيانة.!!
وقال مستهلك آخر:  أنا بالنسبة لي زبون لغدرة منذ كان معه محلات، لكن هذه المرة اقسم انه غدر بي ببيعه مواد منتهية الصلاحية وتالفة وغير صالح تناولها للآدمي لهذا رجع لي بعض المواد الصالحه مثل السكر ورفض يرجع الطحين والأرز واسمه شيحان الذي يروج له وكذلك سمن زبدة غدرة وعلبتين شربة بمبرر أن لهذه المواد فترة كبيرة عندي وما استخدمتها، وعادني اشتريتها مقاضي رمضان قبل رمضان بستة ايام بعد استلامنا المعاش، والمشكلة أن فاتورة البيع منهم فقدت عليا ليعرف التاريخ.