بعد أن دخل في غيبوبة رأه الجميع في حالة وفاة تامة نتيجة حادث مروري مؤلم، في حين نصح البعض "شهود عيان للحادث" بنقله إلى مستشفى يوني ماكس الدولي، وهناك باشر أطباء المستشفى قبل جراحيه الإجراءات الأولية للطفل أسامة من ثم التالي:
MDA عربي/ صنعاء- الأسرة والمجتمع:
تمكن فريق طبي متكامل في مستشفي يوني ماكس الدولي بالعاصمة صنعاء من انقاذ طفلاً يدعى أسامة أكثر من14 عاماً تقريباً من موت محقق نتيجة تعرضه لحادث مروري مؤلم.
ونقل الطفل أسامة فور تعرضه لهذا الحادث إلى مستشفى يوني ماكس الدولي الواقع في جولة الجمنة بأمانة العاصمة.
وأوضحت مصادر في المستشفى لموقع "إم دي إه عربي" أن الطفل خلال نقله إليها كان في استقباله أفراد من قسم الاستقبال والأطباء المتخصصين بالمستشفى وجميعهم باشروا وصوله بإجراء فحوصات أولية للحالة التي أبدت شبه متوفيه أمام شاهدي الحادثة.
وأكدت المصادر أن أطباء الإجراءات الأولية للحالات العاجلة قاموا بعد إجراءهم هذه الفحوصات الأولية بنقل اللطفل أسامة إلى أطباء العناية المركزة وتحضيره لدخول العمليات، والذين قاموا بدورهم الإنعاشي للطفل أسامة بالسوائل والدم اللازم حتى أُستفيق وأستقرت حالته.
ووفقاً للمصادر تم نقل الطفل إلى قسم العمليات الجراحية والذين تمكنوا ومعهم الأطباء وبتوفيق إلهي ورعاية وخبرة طبية متكاملة وأجهزة حديثة من إجراء أربع عمليات جراحية متعددة للعظام.
وأشارت ذات المصادر إلى إن إحدى هذه العمليات كانت في الحوض وهي عملية نوعية وكبيرة، وخلالها تم تثبيت رأس الفخذ ومثله عظمة الساق.
في حين تدخل كل من فريق المسالك البولية لإصلاح الإحليل، ومثله فريق التجميل والذي بدوره تدخل لإجراء العملية التجميلية للقدم.
وأستمرت جميع هذه العمليات الجراحية للطفل أسامة حتى الساعة الرابعة عصراً، وجميعها باءت بنجاح لم يكن في الحسبان وإعادة الطفل أسامة إلى الحياة مبتسماً لها وبتصور فاق التوقعات وفاجئ أهاليه.
وقالت مصادر المستشفى: وبادرت إدارة المستشفى وكالعادة بإجراء تخفيض لتكاليف العمليات تقديراً للظروف المعيشية التي يعاني منها المواطن اليمني نتيجة الحرب والحصار منذ 5 سنوات.
وبالمقابل عبر والد وأقارب الطفل أسامة في ابتهاله للمولى عز وجل عن عظيم شكرهم له جل وعلى، في حين عبروا عن شكرهم وتقديرهم وتثمينهم العالي لإدارة وطاقم المستشفى لما اولوه من اهتمام ورعاية وعناية لحالة الطفل.
كما عبروا عن احترامهم وتقديرهم لمدير عام المستشفى د.باسم محمد العامري الذي أولى حالة الطفل أسامة اهتماماً منذ دخوله المستشفى وحتى خروجه من العمليات.
وتعليقاً على شعور وارتياح أقارب الطفل، قال مدير المستشفى د.باسم العامري: أي نجاح طبي بالمستشفى يظل إيماننا بأن وراءه عناية وتوفيق إلهي أودعهما الله في هذه المشفى وعلى أيادي ملائكية من الأطباء والجراحين ومن خلال ما تتميز به من أجهزة وتكنولوجا طبية حديثة، فرسالتنا في هذه المستشفى إنسانية بحته وليس ربحية.
وتابع: وبالتالي نحن نسعى بأهدافنا وجهودنا إلى أنسنة الخدمات الطبية والصحية والعلاجية بما يرضي الله، في الوقت الذي يعاني المواطن اليمني من غير ذلك في مستشفيات باتت تؤدي دورها الطبي بحثاً عن المادة.
ليست هناك تعليقات: