أهالي وأقارب بعض المتوفيين والجرحى وناشطين طالبوا السلطات الأمنية بإجراء تحقيقات أمنية كاملة ودقيقة لمعرفة السبب الحقيقي وراء هذا الحادث..
بوضع معايير ومواصفات لأمان الباصات والتشديد عليها للحفاظ على أرواح الركاب …………
MDA عربي/ متابعات عمار العتمي - يحيى مبارك:
تناقلت وسائل إعلامية بما فيها موقع إم دي اه عربي اليومين الماضيين خبر وفاة العشرات من المسافرين اليمنيين القادمين من السعودية نتيجة انقلاب حافلة تابعة لشركة راحة اليمنية وجرح العشرات.وبعد تقصي الحقائق التي سعى ام دي اه عربي للوصول إليها من خلال مختلف المصادر، توصل إلى أن حادث انقلاب الحافلة قبل 3 أيام تقريباً في منطقة العرقوب بمحافظة أبين أدى إلى وفاة معظم الراكبين وجرح آخرين.
وتحدثت مصادر أمنية في أبين لموقع إم دي اه عربي أن أكثر من 15 راكباً لقوا حتفهم وجرح آخرين ممن تم نقلهم إلى مشافي عدن وأبين نتيجة انقلاب باص النقل الدولي التابع لشركة راحة سفر السعودية، نافية أن الحافلة تابعة لشركة راحة اليمنية كما تم تداوله وذلك بعقبة العرقوب الجبلية شمال شرق العاصمة زنجبار.
وأوضحت المصادر الأمنية أن سبب الإنقلاب كان نتيجة سرعة القيادة ما أدى الى حادث سير وليس بسبب وعورة الطريق كما تم تداولة في وسائل الإعلام.
وأكدت ذات المصادر الأمنية أن الحافلة تابعة لشركة "راحةسفر" ورقم اللوحة ( 6505 )، واسم السائق حسن ربيع تقل معتمرين في رحلة من جدة عدن.
وطبياً، أفاد مصدر طبي أن الجرحى تم نقلهم الى مشافي عدن للعلاج بعد أن أجريت لهم اسعافات أولية بمشافي أبين، وتوفي أكثر من 15 منهم، فيما الجرحى اصاباتهم بليغة.
ونُسب الحادث لشركة راحة اليمنية كما تداول، والعكس الحادث تابع لحافلة تابعة لشركة سعودية منتحلة اسم شركة راحة اليمنية.
وحدث التباس بين اسم شركة راحة سفر السعودية المنتحل لاسم شركة راحة اليمنية بين أوساط المتابعين اليمنيين الذين يعشقون السفر مع باصات شركة راحة اليمنية لأسباب وخدمات يتمتعون بها.
وأستغرب أقارب وأهالي المتوفين من انساب هذا الحادث لحافلة تابعة لشركة راحة بينما هو تابع لحافلة تابعة لشركة راحة سفر السعودية.
وقال أحدهم: لم تكتفي هذه الشركة بانتحال الاسم بل بانساب الحادث لشركة تحمل نفس الاسم.
وشكك بعض من أهالي الضحايا بأن الحادث مدبر له ضمن مايواجهه اليمنيين من مؤامرات وقتل، مشيرين إلى أن تجيير الحادث لشركة أخرى خير دليل إضافة إلى تعرض حافلات هذه الشركة وغيرها هذا العام لنفس الحادث والضحايا من المسافرين لأداء العمرة هذا العام.
وطالب أهالي وأقارب بعض المتوفيين والجرحى السلطات الأمنية بعدن وأبين إجراء تحقيقات أمنية كاملة ودقيقة لمعرفة السبب الحقيقي وراء هذا الحادث.
في حين طالب ناشطين ومتابعين الحكومات اليمنية والسعودية بوضع معايير ومواصفات لأمان الباصات والتشديد عليها للحفاظ على أرواح الركاب.
مسافرين معتمرين هذا العام ممن تحدثوا شخصيا لشبكة المدى رووا معاناتهم خلال سفرهم مع شركة راحة سفر السعودية لتأدية العمرة هذا العام، "م.ح.ه" ومعه زوجته وعمته قال: لولا لطف الله وعنايته لكان مصيرنا بمثل هذا الحادث الأخير وفي نفس المكان بشاطئ أبين خلال عودتنا قبل حوالي 24 يوم من جدة.
وأكدت أن بعض عملائها وزبائنها تعرضوا للوقوع في لبس شركات سفر ونقل ركاب تنتحل صفة شركة راحة الوطنية من خلال اسماء مشابهه وغير ذلك.
ولفتت شركة راحة الوطنية اليمنية إلى أن حادث النقل الجماعي المتداول في وسائل الاعلام لايتبع اسطولها.
ونفت شركة راحة ان يكون لها وكلاء بالداخل والخارج أو مسميات اخرى اوعلامات غير المعروف عنها المرفق بهذا الخبر.
وأهابت بجميع المواطنين من الركاب والمسافرين التاكد من عناوين الشركة المعروفة تفادياً لأي لبس وحتى لايقعوا في شراك الشركات التي تنتحل مسمى الشركة الوطنية راحة.
وعبرت شركة راحة اليمنية عن تعازيها وعميق حزنها لضحايا حادث باص الشركة السعودية المذكورة.
وفي حين زفت شركة راحة سفر السعودية بشرى الحزن والألم لأهالي وأقارب ضحايا الحادث المت فيين والجرحى، زفت شركة راحة الوطنية اليمنية بشرى السلامة والراحة لجميع عملاءها وهي توسيع أسطولها البري بأضخم الباصات الحديثة وبخدمات فريدة للمسافرين داخلياً وخارجياً، وهو الأمر الذي جعلها تواجه هذا التحدي الزائف.
وعبرت شركة راحة في بيانها عن شكرها وتقديرها لعملائها وزبائنها متمنية للجميع السلامة والراحة على اسطولها الأحدث والأرقى خدمة والأكثر التزاماً بمواعيد الركاب وراحتهم كما هو معروف عنها.
وتعليقاً على ما وصفته وسائل اعلام أن هذا الحادث يعتبر عدوان سعودي على شركة راحة اليمنية، عبر مصدر كبير في الشركة هذا التداول الإعلامي والذي قال ليس صحيح، انما الواقع هو الالتباس والتشابه في الاسم وبالمقابل انساب الحادث لشركة راحة الوطنية اليمنية.
ليست هناك تعليقات: