أخيراً، لاشك أن ثمة علاقة وطيدة تربط بين شركة الغاز ومعظم عقال الحارات الذين تحولوا إلى عملاء لها وآخرين إلى وكلاء لتصدير وبيع الغاز المنزلي في "السوق السوداء" وهي جوهر ………
MDA عربي/ صنعاء - قضايا ومجتمع/ أبو نوح خالد:
ولمواجهة هذه الجريمة المتمثلة بمحاربة الناس في معيشتهم وداخل بيوتهم يجب تغيير جميع عقال الحارات وعمل آلية دقيقة..
فعلى سبيل المثال يتم نزول لجنة بحث من كل مديرية من الجنسين لبحث عدد الأسر ومنح كل أسرة كرت تمويني للغاز لمدة سنة باسم رب الأسرة يتم تسجيل تاريخ كل دورة استلام لإسطوانة الغاز لكل أسره مطابقاً لتاريخ كشوفات التوزيع في كل دورة، بحيث لا تتجاوز الدورة الواحدة الـ15 يوماً لكل أسرة، وبالتالي إلزام كل عاقل بذلك مع إضافة رقم تلفون على الكروت وفقاً للجهة المعنية بالشكاوى في كل مديرية تمكن المستفيد من الإتصال وتقديم شكواه إن لم يتمكن من الحصول على إسطوانة غاز خلال الدورة المحددة بـ15 يوم، وليس هناك مانع من إضافة 100 ريال على السعر الرسمي مقابل أتعاب العقال إن لم يكن هناك مقابل مرصود لهم من قبل شركة الغاز، فإن لم يقتنعوا بذلك فلتكن هناك "لجنة مستفيدين" في كل حارة من ثلاثة أشخاص يقومون بهذه المهمة بكل شفافية.
وفي حاله وجود أي شكوى يتم التعامل معها بجدية، وفي حالة ثبوت صحة الشكوى بالرجوع إلى كرت الشاكي وفقاً لتواريخ الإستلام المدونة فيه يتم معاقبة العاقل المعني به مباشرة أو لجنة المستفيدين عقاباً رادعاً.
أخيراً، لاشك أن ثمة علاقة وطيدة تربط بين شركة الغاز ومعظم عقال الحارات الذين تحولوا إلى وكلاءها لتصدير وبيع الغاز المنزلي في "السوق السوداء" وهي جوهر العلاقة بين الجانبين..
لأن المواطنين بأمانة العاصمة لم يحصلون على حصصهم من اسطوانات الغاز التي تزعم شركة الغاز بأنها وزعتها لهم في حين الجهة المعنية بتوفير مادة الغاز المنزلي التي تصلها لمنازل المواطنين من خلال عقال الحارات تتمثل بالوكيل علي المفزر وفق آليه تضمن أحياناً حصول المواطنين على مادة الغاز، وفي أحيان آخر لم تنال بعض الحارات حصصها والسبب يعود إلى عقال نافذين وفاسدين لا يخافون الله ولا يهابون العواقب.
ولهذا نوجه سؤالنا لأمين العاصمة: هل عقال الحارات عملاء أم وكلاء لشركة الغاز في السوق السوداء?
ليست هناك تعليقات: